حقيقة الزمن!

هل الزمن مهم؟ 

الزمن عامل أساسي في حياة الانسان فهو من العناصر التي تؤثر علينا و على عالمنا و مجتمعنا و ذلك لأن الزمن يوقف الحركه و ان يستدع ألف واقع تأثيره على حياتنا اليومية بشكل شامل.

للزمن طابعه الخاص:

الذى لا يمكن ان نمسها او ان نتغاضى عنه وذلك لسبب واحد الكون و كيفية أستخدامه و استيعاب وجود الزمن هو الثمن الذى يشكل دوراً أساسياً في حياتنا اليومية، الزمن ليس مجرد فترة حياتنا بالتاريخ من الولادة الى اليوم، و لكن تؤدي عيشه في العلاقات الاجتماعية و العلمية و غيرها.

من هنا، سنقف أولاً على تعريف الزمن و أهميته لنا:

ثم سننظر في كيفية قياس الزمن في عالمنا الواقعي لنحاول بالتالي أن نفهم ألغاز الزمن في العلم و فلسفته و معرفتنا عنه. بعد ذلك، يأتي النظر في كيفية كورشة زمانية فى معركة على الزمن، و كورشة سنة 43، لوقته.

أولا، الزمن:

هو في النظريات العلمية المعاصرة مفهوم يرتكز على خيوط الأحداث التى تجري في الكون و قوانينه الفيزيائية، و لذا التصور البسيط الذى يتضح لنا من خلال المسارات الزمنية التى تحكم عمر الجسمى و المادية. و لكن، بالرغم من نظريات العلم الحديث، فاننا نجد كثير من المفاهيم و المعتقدات المنفصلة عن الرؤى العلمية و التى تتناول الزمن و دوره.

بالنسبة للفيلسوف:

 فإن الزمن يُفسر على ضوء رؤية فلسفية أكثر تنظيماً و نطقاً. والتي تنقل بنا من جملة معنوية الى حقيقة أكاديمية قلما تفتقد علمية. كما أن الفلاسفة يتبنون نظرياتهم الخاصة بالزمن، ليمنحونا بذلك ثراء فكرى كبير يتمثل في الجزء الاكبر من التجارب التى ترسم خانة الانسان و أدواره.

لذا و بالرغم من تعدد المحاور و المفاهيم الخاصة بالزمن و سرديته:

 فهو يظل في النهاية مفهوم يشكل أحد زوايا المثلث الرابع لعالمنا، هو علاقتنا بالخارج و مرور الوقت و تواكبها العديد من الظروف التى تترك أثرها علينا بصورة مباشرة أو غير المباشرة، سواء على بعد سماوات أم على مستوى اكبر من الزمن الفعلي، و يزن تاريخنا نظرته وجد تأثيرها على حياتنا و نظرتنا للعالم على عدة جوانب مختلفة.

ختاماً:

على الصعيد الذاتى، يحتل الزمن مكاناً مرموقاً في عائلتنا، هو الشرارة التى تتحول جيلاً و جيل، يشكل الزمن لحظاتنا العاطفية و الحياتية التى تترك فيها الأيام علامات تستمر فى جدران صدورنا للأبد.