تحياتي من الرياض، مدينة الفرص والأحلام!
يسعدني أن أكتب عن مسقط رأسي الحبيب، والمكان الذي ولدت فيه وحيث نشأت. الرياض هي مدينة شهدت نموا هائلا على مر السنين، وأشعر بأنني محظوظ لأنني شاهدت هذا النمو بشكل مباشر. في هذه المقالة، سأشارك نظرتي الشخصية ورؤيتي لمستقبلها.
ولدت في الرياض أوائل التسعينيات. ذلك الوقت، لم تكن المدينة متطورة كما هي اليوم. كانت الطرق ضيقة ومشغولة، ولم تكن المباني طويلة كما هي الآن. ومع ذلك، كان للمدينة سحر خاصا بها. عندما كبرت، أتيحت لي الفرصة لاستكشاف كل زاوية وركن فيها، ووقعت بحبها.
أحد الأشياء التي تجعلها فريدة من نوعها هو تراثها الثقافي، وقلبها هو المركز التاريخي. جانب آخر أحبه هو مطبخها المتنوع. من الأطباق العربية التقليدية إلى المأكولات العالمية، ولديها كل ما لايمكن تخيله. وأي شخص يحب الطعام سيجد ثروة من المأكولات الشهية هناك.
وبالانتقال إلى الوقت الحاضر، شهدت الرياض نموا هائلا على مدى السنوات القليلة الماضية، ولا تزال تفعل ذلك. فقد أصبحت مركزا للأعمال والاستثمار في الشرق الأوسط والعالم. بفضل خطة سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله رؤية المملكة 2030، التي تسير على الطريق الصحيح لتصبح قوة عالمية. تهدف الخطة إلى تنويع الاقتصاد، وزيادة خيارات السياحة والترفيه، وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
بصفتي مواطن، أنا متحمس للتغييرات التي تحدث. بمعنى التركيز المتزايد على الاقتصاد، الترفيه والسياحة، هناك أيضًا المزيد من الخيارات للعائلات التي تتطلع إلى قضاء وقت ممتع معا. والكثير من مراكز الترفيه الجديدة والمتنزهات والأحداث الثقافية التي تحدث فيها وحولها. أحد الأمثلة على ذلك هو موسم الرياض، وهو عبارة عن مجموعة من الأحداث والأنشطة التي تقام على مدار العام.
ختامًا،
الرياض مدينة قريبة من قلبي، وستظل كذلك دائما. تتمتع بتراث ثقافي غني ومستقبل واعد متطور جدًا. النمو الهائل الذي شهدته على مدى السنوات القليلة الماضية هو شهادة على الإمكانات الموجودة هنا. أنا حقيقتًًا متحمس لما يخبئه المستقبل لها، وأتطلع إلى رؤيتها كيف تستمر في التطور العالمي على مر السنين.